القدس عربية
وإسلامية
وإسلامية
إن كلمة القدس مشتقة من كلمات التقديس وهى تعنى
التبريك والتطهير والتنزيه , كما أنها مشتقة من كلمة القدوس وهو أسم من أسماء الله
الحسنى ومعناه الطاهر المنزه عن كل النقائص والعيوب , كما أن الأرض المقدسة وهى تعنى
المباركة والمطهرة وهى أرض مكة والمدينة وأرض مدينة القدس وأرض الشام وأرض سيناء ,
كما أن من اسماء مدينة القدس هى مدينة السلام , وقد سماها سكانها العرب الكنعانيون
بإسم سالم أو شالم أو شاليم وهو إسم إله السلام عند الكنعانيون العرب القدماء , كما
أن حقائق وثيقة عروبة القدس يضرب سندها فى أعماق التاريخ حيث بناها العرب البيوسيون
منذ ستين قرناً من الزمان أى منذ ما يقارب 4 ألاف عام قبل الميلاد أى قبل عصر أبى الأنبياء
نبى الله إبراهيم عليه السلام بما يعادل واحد وعشرين قرناً أى ما يعادل 2100 عام قبل
الميلاد , وكذا قبل ظهور اليهودية التى هى شريعة نبى الله موسى عليه السلام بما يقارب
سبعة وعشرين قرناً من الزمان أى ما يعادل 2700 عام قبل الميلاد , كما أن شريعة نبى
الله موسى عليه السلام والتوراة قد ظهرت بمصر الناطقة باللغة الهيروغليفية أنذاك وذلك
قبل دخول بنى إسرائيل كغزاة إلى ارض كنعان وهى أرض مدينة القدس وهذا قبل ظهور اللغة
العبرية بأكثر من مائة عام , اى أن القدس هى موطن الكنعانيون العرب القدماء قبل أن
يسكنها بنى إسرائيل وهم أبناء نبى الله يعقوب عليه السلام وليس هم الصهاينة
الإسرائيليون الحاليون وكذا قبل أن تظهر الديانة اليهودية وقبل أن تظهر اللغة العبرانية
والعبرانيون وهم من أنساب سام أبن نبى الله نوح عليه السلام وليس هم الصهاينة
الإسرائيليون الحاليون , كما أن الوجود العبرانى فى مدينة القدس لم يتعد 415 عاماً
على عهد نبيا الله داود و سليمان عليهما السلام وهم ملوك اليهود الأوائل وذلك فى القرن
العاشر قبل الميلاد أى ما يقارب ألف عام قبل الميلاد , علماً بأن القدس العربية قد
تأسست قبل الوجود العبراني بها بأكثر من 30 قرناً من التاريخ أى ما يعادل 3 ألاف عام
قبل الميلاد , وكذا علماً بأن مدينة القدس كانت مطمع لجميع الغزاة والمحتكرون من البابليون
والأغريق والرومان والصليبيون ثم الصهاينة الإسرائيليون اليهود المتطرفون المدعون
الحاليون الذين أغتصبوا وأحتكروا نسبها إلى أنفسهم وهذا يخالف مظاهر الفتح والحكم الإسلامى
لمدنية القدس الذى جعلها قبلة ومركزاً ومنبراً دينياً وعالمياً حراً لجميع الأديان
السماوية الثلاثة يأوى إليها جميع شعوب الأرض ,
التبريك والتطهير والتنزيه , كما أنها مشتقة من كلمة القدوس وهو أسم من أسماء الله
الحسنى ومعناه الطاهر المنزه عن كل النقائص والعيوب , كما أن الأرض المقدسة وهى تعنى
المباركة والمطهرة وهى أرض مكة والمدينة وأرض مدينة القدس وأرض الشام وأرض سيناء ,
كما أن من اسماء مدينة القدس هى مدينة السلام , وقد سماها سكانها العرب الكنعانيون
بإسم سالم أو شالم أو شاليم وهو إسم إله السلام عند الكنعانيون العرب القدماء , كما
أن حقائق وثيقة عروبة القدس يضرب سندها فى أعماق التاريخ حيث بناها العرب البيوسيون
منذ ستين قرناً من الزمان أى منذ ما يقارب 4 ألاف عام قبل الميلاد أى قبل عصر أبى الأنبياء
نبى الله إبراهيم عليه السلام بما يعادل واحد وعشرين قرناً أى ما يعادل 2100 عام قبل
الميلاد , وكذا قبل ظهور اليهودية التى هى شريعة نبى الله موسى عليه السلام بما يقارب
سبعة وعشرين قرناً من الزمان أى ما يعادل 2700 عام قبل الميلاد , كما أن شريعة نبى
الله موسى عليه السلام والتوراة قد ظهرت بمصر الناطقة باللغة الهيروغليفية أنذاك وذلك
قبل دخول بنى إسرائيل كغزاة إلى ارض كنعان وهى أرض مدينة القدس وهذا قبل ظهور اللغة
العبرية بأكثر من مائة عام , اى أن القدس هى موطن الكنعانيون العرب القدماء قبل أن
يسكنها بنى إسرائيل وهم أبناء نبى الله يعقوب عليه السلام وليس هم الصهاينة
الإسرائيليون الحاليون وكذا قبل أن تظهر الديانة اليهودية وقبل أن تظهر اللغة العبرانية
والعبرانيون وهم من أنساب سام أبن نبى الله نوح عليه السلام وليس هم الصهاينة
الإسرائيليون الحاليون , كما أن الوجود العبرانى فى مدينة القدس لم يتعد 415 عاماً
على عهد نبيا الله داود و سليمان عليهما السلام وهم ملوك اليهود الأوائل وذلك فى القرن
العاشر قبل الميلاد أى ما يقارب ألف عام قبل الميلاد , علماً بأن القدس العربية قد
تأسست قبل الوجود العبراني بها بأكثر من 30 قرناً من التاريخ أى ما يعادل 3 ألاف عام
قبل الميلاد , وكذا علماً بأن مدينة القدس كانت مطمع لجميع الغزاة والمحتكرون من البابليون
والأغريق والرومان والصليبيون ثم الصهاينة الإسرائيليون اليهود المتطرفون المدعون
الحاليون الذين أغتصبوا وأحتكروا نسبها إلى أنفسهم وهذا يخالف مظاهر الفتح والحكم الإسلامى
لمدنية القدس الذى جعلها قبلة ومركزاً ومنبراً دينياً وعالمياً حراً لجميع الأديان
السماوية الثلاثة يأوى إليها جميع شعوب الأرض ,
وفى العصر الحديث وفى أعقاب الحرب العالمية الثانية
حلت نكبة فلسطين الأولى بصدور وعد بلفور بإغتصاب أرض فلسطين وإقامة على أطلالها دولة
صهيونية وعبرية ويهودية موحدة لجميع الجماعات والعصابات اليهودية والصهيونية المتطرفة
من شتى بقاع الأرض , وهذه العصابات والجماعات الصهيونية العسكرية المتطرفة قد أغتصبوا
الأرض العربية وأنتهكوا جميع المقدسات الإسلامية والدينية فى القدس الشريف , ومؤخراً
صدر وعد الرئيس الأمريكى ترمب الذي يعادى العرب والإسلام والمسلمين بإغتصاب مدينة القدس
العربية الإسلامية المقدسة وإتخاذها عاصمة موحدة لدولة إسرائيل الصهيونية العنصرية
الدعية المتطرفة وكذا إتخاذ قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس , وهذا الإجراء
العنصري القمعى الديكتاتوري المتطرف والغير قانونى والغير مسئول والمنافى لجميع قرارات
مجلس الأمن الدولى وجميع قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرارات أرقام (181 , 242 ,
478 , 2334 ) والتى تقر جميعها بأن القدس أرض عربية فلسطينية محتلة منذ عام 1967 م
, والتى تنص جميعها أيضاً على أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لتسوية النزاع العربي
الفلسطينى الإسرائيلي , وأن القدس الشرقية هى عاصمة دولة فلسطين المرتقبة , وأن الارض
مقابل السلام هو أساس عملية السلام بين الفلسطينين وإسرائيل , وأن القضية الفلسطينية
هى عمود ومحور الصراع فى الشرق الأوسط , وان مصير القضية الفلسطينية مرتبط إرتباط مباشر
بمصير وعروبة وإسلامية مدينة القدس المقدسة العربية الإسلامية الأبدية التاريخية ,
من هنا فإن قرار الرئيس الأمريكى ترمب الأخير هو نكبة أخرى لمدينة القدس العربية الإسلامية
المقدسة, وأن هذا القرارالأمريكى القمعى العنصرى
المتطرف والمنحاز والغير قانونى والغير أخلاقى والغير إنسانى والغير مسئول قد برهن
لجميع شعوب العالم أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الصهيونية هما معاً من
إغتصب الأرض العربية وأرض فلسطين ومدينة القدس الإسلامية والدينية والمسجد الأقصى
المبارك قبلة الإسلام والمسلمين , علماً بأن الرد الأمثل على هذا القرار هو إشعال مقاومة
وإنتفاضة عربية وفلسطينية وإسلامية ودولية شاملة وعارمة على شتى الجبهات الجماهيرية
والشعبية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية والإقتصادية والأمنية والثقافية والإعلامية
والإجتماعية وغيرها فى مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل , وكذا البدء فوراً
فى إنهاء مبادرات ومفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وإعلان المقاومة والإنتفاضة
العربية والإسلامية الشاملة لتحرير القدس العربية الإسلامية المقدسة .
حلت نكبة فلسطين الأولى بصدور وعد بلفور بإغتصاب أرض فلسطين وإقامة على أطلالها دولة
صهيونية وعبرية ويهودية موحدة لجميع الجماعات والعصابات اليهودية والصهيونية المتطرفة
من شتى بقاع الأرض , وهذه العصابات والجماعات الصهيونية العسكرية المتطرفة قد أغتصبوا
الأرض العربية وأنتهكوا جميع المقدسات الإسلامية والدينية فى القدس الشريف , ومؤخراً
صدر وعد الرئيس الأمريكى ترمب الذي يعادى العرب والإسلام والمسلمين بإغتصاب مدينة القدس
العربية الإسلامية المقدسة وإتخاذها عاصمة موحدة لدولة إسرائيل الصهيونية العنصرية
الدعية المتطرفة وكذا إتخاذ قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس , وهذا الإجراء
العنصري القمعى الديكتاتوري المتطرف والغير قانونى والغير مسئول والمنافى لجميع قرارات
مجلس الأمن الدولى وجميع قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرارات أرقام (181 , 242 ,
478 , 2334 ) والتى تقر جميعها بأن القدس أرض عربية فلسطينية محتلة منذ عام 1967 م
, والتى تنص جميعها أيضاً على أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لتسوية النزاع العربي
الفلسطينى الإسرائيلي , وأن القدس الشرقية هى عاصمة دولة فلسطين المرتقبة , وأن الارض
مقابل السلام هو أساس عملية السلام بين الفلسطينين وإسرائيل , وأن القضية الفلسطينية
هى عمود ومحور الصراع فى الشرق الأوسط , وان مصير القضية الفلسطينية مرتبط إرتباط مباشر
بمصير وعروبة وإسلامية مدينة القدس المقدسة العربية الإسلامية الأبدية التاريخية ,
من هنا فإن قرار الرئيس الأمريكى ترمب الأخير هو نكبة أخرى لمدينة القدس العربية الإسلامية
المقدسة, وأن هذا القرارالأمريكى القمعى العنصرى
المتطرف والمنحاز والغير قانونى والغير أخلاقى والغير إنسانى والغير مسئول قد برهن
لجميع شعوب العالم أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الصهيونية هما معاً من
إغتصب الأرض العربية وأرض فلسطين ومدينة القدس الإسلامية والدينية والمسجد الأقصى
المبارك قبلة الإسلام والمسلمين , علماً بأن الرد الأمثل على هذا القرار هو إشعال مقاومة
وإنتفاضة عربية وفلسطينية وإسلامية ودولية شاملة وعارمة على شتى الجبهات الجماهيرية
والشعبية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية والإقتصادية والأمنية والثقافية والإعلامية
والإجتماعية وغيرها فى مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل , وكذا البدء فوراً
فى إنهاء مبادرات ومفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية وإعلان المقاومة والإنتفاضة
العربية والإسلامية الشاملة لتحرير القدس العربية الإسلامية المقدسة .
دكتور مهندس /
حسن صادق هيكل
حسن صادق هيكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق