القرآن الكريم

القرآن الكريم

الجمعة، 25 مارس 2016

إثبات وحدانية الله تعالى عز وجل


إثبات وحدانية الله تعالى جل فى علاه

 

( هذه دعوة لإثبات وحدانية  الله عز وجل )

 

إن نبى ورسول الله المسيح عيسى عليه السلام هو  كلمة  الله تعالى ألقاها لمريم عليها السلام وهذه الكلمة هى كلمة وأمر الله تعالى لجميع خلقه " كن فيكون " بأمر الله وقدرته , وهذه الكلمة الإلهية التى يتفرد به الله وحده فى كونه قد جعلت من المسيح عليه السلام هو معجزة الله للبشرية جميعها  , فإن مثل عيسى فى الخلق عند الله كمثل آدم وحواء عليهما السلام , فمن المؤكد أن نبى الله آدم عليه السلام هو أب للبشرية جميعها خلقه الله تعالى من تراب وليس له أب والد له وليس له أم والدة له وذلك بأمر وكلمة الله تعالى المتفرد بها فى كون وهى " كن فيكون " وهذه الكلمة قد جعلت من نبى الله آدم عليه السلام هو معجزة الله الأولى فى خلق البشرية , كما أن حواء عليها السلام هى أم البشرية جميعها قد خلقها الله تعالى من أب والد لها هو آدم عليه السلام وليس لها أم والدة لها وذلك بأمر وكلمة الله تعالى المتفرد بها فى كونه وهى  " كن فيكون " وهذه الكلمة قد جعلت من السيدة حواء عليها السلام هى معجزة الله الثانية فى خلق البشرية , كما أن المسيح أبن مريم عيسى عليه السلام هو نبي الله ورسوله قد خلقه الله تعالى من أم والدة له وهى السيدة العذراء مريم عليها السلام وليس للمسيح عيسى عليه السلام أب والد له وذلك بأمر وكلمة الله تعالى المتفرد بها فى كونه وهى " كن فيكون " وهذه الكلمة قد جعلت من المسيح عيسى أبن مريم عليه السلام هو معجزة الله الثالثة فى خلق البشرية , من هنا فإن خلق ومولد نبي الله ورسوله عيسى أبن مريم عليهما السلام قد شابه وماثل خلق أدم عليه السلام كما شابه وماثل خلق ومولد السيدة حواء عليها السلام وإن كان خلق ومولد أدم وحواء عليهما السلام أعظم إعجازاً من خلق ومولد المسيح عيسى أبن مريم عليهما السلام , وكذا علماً بما قاله الله تعالى " لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون " صدق الله العظيم  , فهل يستطيع أن يدعى أحداً أو طائفة من الناس أو من خلق الله تعالى كذباً وزوراً وبهتاناً بأن مخلوقات ومعجزات الله من البشر ومنها أدم وحواء وعيسى عليهم السلام هم أبناء الله أو هم ألهة يعبدون من دون الله أو هم ثانى أو ثالث أو رابع أو غير ذلك من الألهة التى تعبد من دون الله , إنتهوا أيها الناس ,  بل هو الله الإله الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ؟ وهل يستطيع أحداً أن يدعى كذباً وزوراً وبهتاناً أن مخلوقات ومعجزات الله تعالى فى خلقه ومنها السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم والكواكب والأفلاك والبحار والأنهار والجبال وغيرها هى ألهة تعبد من دون الله تعالى , إنتهوا أيها الناس ,  بل هو الله الإله الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ؟ من هنا فإننى وجميع المخلوقات نؤكد جميعاً أن الله تعالى هو الإله الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد , وهو وحده خالق الأكوان والمخلوقات جميعها وهو المنزه عن الشريك أو الشبيه فليس كمثله شيئ و , " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِّلا هُوَ , الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ  , المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ , الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ  , الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى , النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ  , الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ , المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ , القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ ,العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ  , التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ , الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ , الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ ,الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ , المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ , الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ , المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ ,الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ , السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ , الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ , الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ "

 

 , من هنا أيضاً فإننى أدعو المخلوقات جميعاً أن تشهد أنه  :

" لا إله إلا الله محمد رسول الله " .

.

 

الكاتب

دكتور مهندس / حسن صادق محمد مرسى هيكل

مصر - الشرقية - منيا القمح - قمرونة

 

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق