القرآن الكريم

القرآن الكريم

الجمعة، 11 مايو 2018

رداً على أعداء القرآن الكريم

رداً على أعداء القرآن الكريم

رداً على أعداء الله سبحانه وتعالى وأعداء رسول ونبى الإسلام والقرآن الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأعداء جميع أنبياء ورسل الله الكرام وأعداء القرآن الكريم وأعداء الإسلام وأعداء النصرانية واليهودية وأعداء جميع المعتقدات والأديان السماوية وأعداء البشرية وأعداء الحرية والديموقراطية والتعايش والسلام وأعداء الحياة وأعداء حركات التنوير وأعداء حرية الفكر وحرية المعتقد وهؤلاء الأعداء جميعاً عبر العصور وعلى إمتداد التاريخ وحتى يومنا هذا وفى المستقبل الأجل والمديد هم ظواهر شاذة من دعاة وأصحاب وكتاب وحركات وجماعات وقادة وأقلام وأعلام الخرف والتخريف والجهل والجهالة والعنصرية والصهيونية والكراهية والحقد والبغضاء والإنغلاق والكفر والشرك والإلحاد والأمية الفكرية والعقلية والعقائدية والدينية وكان أخر تلك الظواهر الشاذة من هؤلاء الأعداء وليس نهايتها هى تأجيج وإشعال مظاهر الإسلاموفوبيا فى أمريكا والغرب وفى فرنسا حيث طالب بجهالة وأمية وعنصرية وعدائية بغيضة من خلال  صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية كلاً من المدير السابق لمجلة " شارلى إيبدو " الفرنسية الساخرة فيليب فال ومعه العديد من الشخصيات السياسية المؤيدة والمرموقة فى فرنسا حيث طالبوا جميعاً بحذف آيات من القرآن الكريم، تدعو من وجهة نظره ونظرهم الخاطئة والمغلوطة والمنقوصة والعدائية والمشوهة لقتال اليهود والنصارى ومعاداة السامية فى فرنسا وقد بلغ عدد تلك الشخصيات التى أعلنت العداء والحرب على الله سبحانه وتعالى وعلى القرآن الكريم وعلى الإسلام والمسلمين وعلى جميع الأديان والعقائد والكتب السماوية300 شخصية كان أبرزهم الرئيس الفرنسى السابق نيكولاس ساركوزى، ورئيس الوزراء السابق إيمانيول فالس، والمغنى المعروف شارل أزنافور وغيرهم , من هنا فإننى أرى أن الرد الأمثل على تلك الظواهر الخربة والشاذة وهؤلاء الجهلاء والخرفاء والمشوهون فكرياً وعقائديا ودينياً والخارجون عن دائرة الأديان السماوية والمغيبون عن ديناميكية حركات الفكر والتنوير التاريخية والغائبون عن معرفة وحدة وترابط وتواصل وإمتداد سلسلة شجرة الأديان الإلهية والجاهلون عن فهم ومعرفة حقيقة وحصانة المقدس الدينى والإلهى وفى طليعة تلك المقدسات كتاب الله المقدس القرآن الكريم حيث أرى حتمية وضرورة إهمال وإنكار وإقصاء وتهميش وتحجيم وتقزيم تلك الظواهر الظلامية الخربة وهؤلاء الجهلاء والعدائيون للمقدسات الإسلامية والأديان الإلهية والحياة الإنسانية , علماً بأن حرية الفكر والرأى والإعلام يجب أن تقف عند حرمات ومقدسات وحصانة المعتقد الدينى والإسلامى وفى مقدمة تلك المعتقدات والمقدسات الدينية والإسلامية القرأن الكريم .
 إن القرآن الكريم هو كتاب الله المحفوظ بعلم الله وقدرته وإرادته وهو الكتاب المنزل من قبل الله الخالق المعبود مالك الملك والملكوت إلى جميع أهل السموات والأرض وإلى سائر المخلوقات أجمعين ليهدى الناس إلى العدل والحق المبين وإلى صراط الله المستقيم كما يدعو الناس والخلائق أجمعين إلى وحدانية وتوحيد الإله الأحد الفرد الصمد المنزه عن الشريك أو الوريث أو الولد كما يخرج الناس من ظلمات الجهل الفكرى والجهالة العقائدية إلى أنوار العلم والمعرفة والتوحيد والهداية الربانية , كما أن القرآن الكريم هو كتاب الله المقدس والخاتم والجامع لجميع الكتب والصحف والرسالات السماوية , كما أن القرآن الكريم هو الكتاب والدستور الجامع لتعاليم الإسلام وجميع الأديان السماوية الأخرى , كما أن القرآن الكريم هو كتاب الله الذى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد "ٍ , كما أن القرآن الكريم هو معجزة الله سبحانه وتعالى الدائمة والباقية لأهل السموات والأرض إلى يوم القيامة , كما أن القرأن الكريم قد رفع الله به أقوام قد أخذوا بتعاليمه وعلومه وقد وضع الله به أقوام أخرين قد تركوا علمه وعلومه وتعاليمه وراء ظهورهم , كما أن القرأن الكريم هو الذى بين لجميع أتباع الديانات والكتب والرسالات السماوية الأخرى كثيراً ممن أختلفوا فيه من العلم " إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ " وكذا علماً بأن القرأن الكريم فيه نبأ وخبر وعلم الأولين والأخرين , وعلم الأحياء والأموات , وخبر السماوات والأرض , وعلم الجنة والنار , وعلم الماضى وخبر الحاضر ونبأ المستقبل , وعلم وعلوم الشرائع والأديان السماوية الأخرى وغيرها , كما أن خلق الإنسان وخلق السماوات والأرض والأنهار والبحار والمحيطات والشمس والقمر والأفلاك والكواكب ومافيهن وما بينهن , كما أن خلق الحياة الدنيا والأخرة , كما أن جميع حركات الكون وسكناته وتعاقب الليل والنهار وتتابع الأيام والأعوام والعصور والقرون وتعاقب وإختلاف الأجيال والأمم والشعوب وتعاقب وتعدد وإختلاف اللغات والثقافات والحضارات وتفاوت معايير ومقاييس التقدم والحداثة والمعاصرة وغيرها , كما أن جميع مظاهر التقدم والأكتشافات العلمية المعاصرة والمذهلة وكذا المنتظر إكتشافها فى المستقبل المديد كل ذلك كان فى كتاب الله العزيز القرآن الكريم محفوظاً ومسطورا , وكذا علماً بأن أيات القرأن الكريم تدعوا إلى مواجهة ومجابهة ومحاربة كل متطرف وباغى ومعتدى وإرهابى وظالم وإن كان مسلماً , كما أن الحقيقة الأبدية الدامغة فى هذا الكون هى أن جميع مخلوقات أهل الأرض من البشر والإنس والجن والحيوانات والجماد والنبات وغيرها وكذا جميع مخلوقات أهل السماوات من الملائكة والمقربين منهم وكذا جميع المخلوقات الفضائية والكونية والفلكية الأخرى وغيرهم جميعاً لا يستطيعون تغيير أو تبديل أو حذف أية أو كلمة أو حرفاً من أيات وكلمات وحروف القرأن الكريم كتاب الله المقدس والمكنون والمحفوظ بقدرة وإرادة وعظمة الخالق الأعظم سبحانه وتعالى .
دكتور مهندس / حسن صادق هيكل
قمرونة - منيا القمح - الشرقية - مصر

                                                          






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق